///

القائمة الرئيسية

الصفحات

 

دروس تاريخ سنة سادسة ابتدائي (الدرس 2) - الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية ونتائجها

 

دروس التاريخ السنة السادسة أساسي 


 الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية ونتائجها

 

الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية ونتائجها


1-   ظروف الهجرة الأندلسيّة إلى البلاد التّونسيّة:

  تاريخ الهجرة:

الملخص :

-         بدأت الهجرة الأندلسية إلى تونس بعد سقوط غرناطة في يناير 1492م، الذي يُعتبر نهاية الحكم الإسلامي في الأندلس.

-         استمرت الهجرة بشكل متقطع على مر القرون، وخاصة بعد تهجير المورسكيين من قبل الحاكم الإسباني فيليب الثالث في عام 1609م.

                     الظروف السياسية والاجتماعية:

-         كانت الأندلس موطنًا للمسلمين والمسيحيين واليهود، وكانت تشهد ازدهارا حضاريا وتعايش ثقافي وديني.

-         سقوط غرناطة أدى إلى تفاقم معاناة المسلمين الأندلسيين الذين واجهوا التهجير أو الاضطهاد الديني من قبل الحكم الإسباني.

                     الهجرة الجماعية:

-         تم تهجير ما يقارب 80 ألف مهاجر مورسكي من الأندلس إلى تونس في الفترة بين عامي 1609م و1614م.

-         كانت هذه الهجرة جزءًا من حملات التهجير الأسبانية التي استهدفت المورسكيين بسبب رفضهم التحول إلى المسيحية.

التفاصيل:

بدأ تواجد الإسلام في الأندلس عقب فتحها على يد طارق بن زياد في سنة 711م، حيث استقرت أغلبية جيشه، الذي كان يتألف بشكل رئيسي من جنود شمال إفريقيا، في تلك الأراضي. امتد هذا التواجد لنحو800 عام، خلالها خاض المسلمون صراعاً مستمراً مع الإمارات والممالك المسيحية في الشمال. وصلت ذروة هذا الصراع بسقوط مملكة غرناطة في عام 1492م، مما أدى إلى سقوط الأندلس بأكملها تحت الحكم المسيحي.

منذ ذلك الحين، تفاقمت معاناة المسلمين في الأندلس، إذ تعرضوا لتعذيب وقتل ونفي، وكانوا مجبرين على التنصر أو الموت. على الرغم من ذلك، رفض أغلب الأندلسيين التحول إلى المسيحية ورفضوا الاندماج مع المجتمع المسيحي. هذا الوضع دفع العديد منهم إلى الهجرة، بينما استمر البعض الآخر بالبقاء تحت الحكم المسيحي و عرفوا باسم المورسكيين.

في عام 1609م، قرر الحاكم الإسباني فيليب الثالث قام الحاكم الإسباني فيليب الثّالث بتخيّبر هؤلاء المورسكيين بين أمرين، إمّا التنصّر أو التهجير من البلاد ، مع ترك ممتلكاتهم وأموالهم. رفض أغلبهم التنصر وتم إجبارهم على التهجير، وتم نقلهم بواسطة سفن إسبانية إلى بلاد المغرب. ووصل عدد المهاجرين إلى تونس خلال القرن السابع عشر إلى أكثر من 80 ألف شخص، وتوزعوا في عدة مناطق وأسسوا مدنًا جديدة مثل رفراف، بنزرت، تونس، طبربة، السلوقية، تستور، سليمان، قرمبالية، نيانو، وزغوان. تشجيعًا من عثمان داي، استقروا في هذه المناطق وبنوا معالم حضارية جديدة.

الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية ونتائجها


2-    نتائج الهجرة الأندلسيّة بالبلاد التّونسيّة:

أ - المستوى الفلاحيّ:

-         ساهم الأندلسيون في تطوير الزراعة في تونس من خلال استخدام تقنيات الري الحديثة وتحسين طرق الزراعة وإدخال زراعات جديدة.

ب - المستوى الصّناعي:

-          أسهمت الصناعات التي جلبها الأندلسيون معهم في تطوير الصناعة التونسية، مثل صناعة الشاشية والخزف والجليز والقرمود، وزادت من تنوع المنتجات وزيادة الإنتاج.

ج - المستوى المعماري:

-         أثرت الهجرة الأندلسية في المعمار التونسي، حيث شيدت معالم معمارية بارزة تعكس الطراز الأندلسي مثل المساجد والقصور والحمامات.

-         أسس المهاجرون المدارس والمؤسسات التعليمية والثقافية التي أصبحت مركزًا لانتقال المعرفة والعلم والثقافة الأندلسية في تونس.


تحميل درس الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية ونتائجها


 دروس تاريخ سنة سادسة ابتدائي


;

تعليقك أسفل الصفحة على موقع مسار التميز- سواء كان تقديرًا أو انتقادًا - يسعدنا كثيراً، ونرجو مساهمتك في نشر المواضيع التي تراها مفيدة لك ليستفيد منها غيرك، و ذلك بالنقر على زر المشاركة عبر الفيسبوك او مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى



يمكنك اختيار السنة الدراسة من القائمة التالية


التنقل السريع