درس أتعرّف الوثائق التاريخيّة
تعدّ الوثائق التاريخية من أهم
الشواهد التي تمكّننا من التعرّف على ماضي الإنسان وحضاراته المختلفة. فكل وثيقة لها امتداد زمني في الماضي، وتصنّف هذه الوثائق إلى صنفين
رئيسيين: الوثائق التّاريخيّة الصّامتة والوثائق التّاريخيّة المكتوبة.
تتمثل الوثائق الصامتة في المباني الضخمة التي تعكس تطور العمارة
والمعمار الروماني والإغريقي والقرطاجي، وتشمل الأواني الفخارية والأسلحة
المستخدمة في الحروب والمعارك، والحلي والملابس التي تعبر عن ثقافة تلك الحضارات
القديمة.
تتجلى الوثائق المكتوبة في النقوش على الحجارة والنصوص المكتوبة على الجلود والورق، التي تحمل تاريخًا وثقافة وحكايا الأمم والحضارات. ومع التقنيات الحديثة، تمت طباعة المعرفة على الأقراص الليزرية للحفاظ عليها للأجيال القادمة.
تأثير الوثائق التاريخية:
لقد ساهمت الوثائق التاريخية
بشكل كبير في توثيق وفهم الحضارات التي سبقتنا واندثرت. تُسهم في فهم تراث
الحضارات الإغريقية والرومانية والقرطاجية، وتكشف عن أسرارها وتطورها في اللغة
والدين والعلوم. إنها كنز لا يُقدّر بثمن يجب المحافظة عليه ليظل مرجعًا هامًا في
دراسة تاريخ البشرية وتطورها عبر العصور.
تحميل درس أتعرّف الوثائق التاريخيّة
;
تعليقك
أسفل الصفحة على موقع مسار التميز- سواء كان تقديرًا أو انتقادًا - يسعدنا كثيراً، ونرجو مساهمتك في
نشر المواضيع التي تراها مفيدة لك ليستفيد منها غيرك، و ذلك بالنقر على زر
المشاركة عبر الفيسبوك او مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى